مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

من أخطر الأشياء على الإنسان أن يتعود حالة اللامبالاة تجاه ما يسمعه من هدى الله.

من أخطر الأشياء على الإنسان أن يتعود حالة اللامبالاة تجاه ما يسمعه من هدى الله.

من أخطر الأشياء على الإنسان أن يتعود حالة من اللامبالاة تجاه ما يسمعه من هدى الله، وأن يصبح ما يسمعه من هدى الله مجرد كلام عادي، لا يتأثر به، ولا ينتفع به، ولا يغير في واقع نفسه فيدرك جوانب القصور والنقص لديه، ويدرك جوانب ذات أهمية كبيرة عليه أن يهتم بها فيتحرك على أساس الاهتمام بها. عندما نسمع هدى الله فهدى الله هو النور الذي يجب أن نستضيئ به، وهو الحق الذي يجب أن نستوعبه، ونؤمن به ونتيقنه وننتفع به، وننطلق في واقع حياتنا على أساسه. الحالة الخطيرة على الإنسان أن يسمع ثم لا ينتفع، لا يتذكر، لا يستبصر، لا يتأثر تأثراً ملموساً في اهتمامه في عمله. الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ }(الأنفال:20) أطيعوا الله ورسوله، الترجمة الحقيقية تتمثل في الاستجابة، الترجمة الحقيقية للانتفاع بهدى الله. إذا أنت سمعت هدى الله، وانتفعت به، واستوعبته فالنتيجة النتيجة الحقيقية هي الاستجابة، هي العمل، هي الاهتمام، هي الالتزام، كل هذا يدخل في دائرة واحدة هي الطاعة، الطاعة لله ورسوله. إذا الإنسان لم يستوعب ما سمع من هدى الله، ولم ينتفع به فعلاقته مع هدى الله محدودة في مستوى السماع، في مستوى أنه سمع فقط، لا هو عمل، لا هو انتفع، لا هو تأثر بما سمع في اهتمامه، في اتجاهه، في مواقفه، في سلوكياته، لا. حاله واحد ، عندما سمع, وقبل أن يسمع، وبعد أن يسمع، هذه الحالة خطرة جداً { وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ} يفترض بكم كمؤمنين عندما تذكرون، عندما تذكرون بهدى الله، عندما تتلى عليكم آيات الله، عندما يقدم إليكم هدى الله، أن تنتفعوا، أن تستفيدوا، وثمرة استفادتكم وانتفاعكم هو في التزامكم في واقع العمل، في إطار المسئولية، من خلال الطاعة، العمل، الالتزام، هذا جانب مهم. ثم يقول { وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ (20) وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ}(الأنفال:21,20) لا تكونوا كأولئك, السماع لهدى الله، السماع الحقيقي هو السماع الذي فيه تفهم، واستبصار، واستيعاب وتأثر, تأثر في النفس مما سمعته من هدى الله، تسمع ما هو مؤثر, ما هو مؤثر بحقيقته، ما هو مؤثر في أساسه، ما هو مؤثر يبصرك بجوانب التقصير لديك، يبصرك بمسئوليتك، يذكرك بالله، يذكرك باليوم الآخر، يذكرك بالأخطار الكبيرة عليك، يبصرك تجاه واقع الحياة، فهو يترك أثر، ليس كلاماً عادياً، وليس مجرد كلام أو كتابة صحفية، أو ما شابه كلا عادي . لا.

اقراء المزيد
تم قرائته 384 مرة
Rate this item

عامل أساسي في هيمنة أهل الباطل وسيطرتهم على الأمة، تخاذل من هم محسوبون على أنهم جند للحق.

عامل أساسي في هيمنة أهل الباطل وسيطرتهم على الأمة، تخاذل من هم محسوبون على أنهم جند للحق.

[أتظنون أن انتصار الدولة الأموية, وتمكنها لتقهر الآخرين، ثم تمكنها لأن تصنع أمة أخرى غير الأمة التي أراد محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) أن يبنيها من ذلك الزمان إلى الآن؟. أنه فقط قوتهم، بل تخاذل من هم يحملون اسم جند الحق، قلة إيمانهم، ضعف إيمانهم، ضعف وعيهم]. عامل أساسي وسبب أساسي في هيمنة بني أمية وسيطرتهم على الأمة، وتغييرهم وانحرافهم بمسار الدين الإسلامي، وصناعتهم لواقع جديد وأمة جديدة، غير الأمة التي أراد محمد أن يبنيها سببه إلى حد كبير وسبب أساسي فيه ماذا؟ ضعف إيمان ووعي من هم محسوبون على أنهم جند للحق، من هم محسوبون على الحق، محسوبون على الدين, محسوبون على الجهاد، محسوبون على أنهم مع الإمام علي (عليه السلام)، مع أهل البيت, ضعف إيمانهم, ضعف وعيهم، قصور وعيهم, كان سبب كبير لسيطرة بني أمية، لغلبت بني أمية, لتمكين بني أمية. [لماذا انتهت معركة صفين دون هزيمة لمعاوية, وقد كانت مؤشرات الهزيمة بدأت؟ عندما تخاذل أولئك الجنود من صف الإمام علي وتحت رايته. لماذا وقد تحرك الإمام الحسن ليواصل المسيرة, مسيرة والده الإمام علي فآل الحال إلى أن يقف مقهوراً ويأخذ ما يمكن من الشروط لتأمين مجتمع أهل العراق، عندما تخاذل أصحابه. الإمام الحسين آلت قضيته إلى أن يقتل في كربلاء, بسبب ماذا؟. تخاذل أصحابه]. نلحظ نتيجة التخاذل، نتيجة التخاذل، التخاذل وهم في صف الإمام علي (عليه السلام) ، التخاذل وهم في صف الإمام الحسن، التخاذل عن الإمام الحسين, ما الذي يصنع التخاذل؟ ما الذي يجعل حتى من هم محسوبون على الإيمان والجهاد والتشيع ما الذي يجعلهم متخاذلين؟ ما هو السبب الذي يجعل الأمة تتخاذل؟ السبب واضح. [التخاذل الذي يصنعه ضعف الإيمان، قلة اليقين، انعدام الوعي].

اقراء المزيد
تم قرائته 415 مرة
Rate this item

أهم سلاح في هذه المرحلة هو (الوعي)

أهم سلاح في هذه المرحلة هو (الوعي)

نحن في هذه المرحلة في أخطر مرحلة، مرحلة مهمة، لم تمر بها الأمة منذ عصر النبي (صلوات الله عليه وعلى آله) وإلى اليوم، مرحلة خطيرة جداً, الضلال بلغ ذروته, الأعداء ماكرون لديهم دهاء شديد, خبث كبير, أساليب كثيرة في خلخلة الوضع الداخلي وهو أهم ما يركزون عليه. ما الذي حال بين الإمام علي (عليه السلام) وبين النصر؟ ما الذي أفشل المهمة الكبيرة لجيش الإمام علي (عليه السلام) وهم على مقربة من النصر؟ كانوا على مقربة من النصر، كانت المسألة مسألة بسيطة جداً, قد وصلوا بالقرب من خيمة معاوية ومشرفين على النصر، وبعد تضحيات كبيرة جداً، تضحيات كبيرة جداً, يعني: تصوروا كم استشهد في حرب صفين من جيش الإمام علي (عليه السلام) تصوروا كم استشهد؟ أربعين ألف شهيد, أربعين ألف شهيد، بعد أربعين ألف شهيد وتضحيات كبيرة وبين أولئك الشهداء رجال عظماء من عظماء الإسلام أمثال عمار بن ياسر وغيره من العظماء الذين استشهدوا في تلك الحرب، وعندما كانوا على مقربة من النصر بعد تضحيات كبيرة، وحروب طاحنة، معارك كبيرة، كانت جثامين القتلى أشبه ما تكون بالتلال، كالجبال الصغيرة من كثرتها, والقتلى من جيش معاوية كانوا أكثر، كانوا أكثر. لذلك عندما اصبحوا على مقربة من النصر خدعة واحدة أضاعت كل تلك الجهود، ضيعت كل تلك الجهود, وخرج جيش الإمام علي (عليه السلام) غير منتصر لماذا؟ بسبب الوضع الداخلي فهمتم؟ لم ينتصروا بسبب الوضع الداخلي، نتيجة الخلل من داخلهم، أما جيش معاوية فكان قد أنكسر، وكان قد انهزم، وكانت كان الوصول إلى مرحلة الحسم الحسم النهائي لم يبقَ إلا فترة وجيزة، فأعاقهم عن النصر خلل من الداخل، من داخل جيش الإمام علي (عليه السلام) ، عندما خدعوا اتجهوا بسيوفهم ضد الإمام علي (عليه السلام) نفسه. الخلل الداخلي أهم ما يركز عليه العدو، وأهم ما يخدمه, وإذا كان الوضع الداخلي وضعاً قوياً، متماسكاً لم يستطع أن يؤثر فيه العدو ويضعفه بالخلخلة في الداخل، العدو ييأس ويحبط، وحتى عندما يدخل في مواجهة يدخلها بروح منهزمة، ويأس وهو يحسب للأمة ألف ألف حساب، ألف ألف حساب.

اقراء المزيد
تم قرائته 365 مرة
Rate this item

التَّـحَـرُّكُ بمسؤولية هو السبيل لإنقاذ الأمة.

التَّـحَـرُّكُ بمسؤولية هو السبيل لإنقاذ الأمة.

شعوبُنا أَمَـامَ كُلّ ذلك بين خيارين: إما الاذعان والتسليم لهذه المخاطر وإفساح المجال للأَمريكي وأَدَوَاته ليشتغلوا شغلهم في الأُمَّــة ويعملوا ما يريدون وينفذوا كُلّ مكائدهم ومؤامراتهم بحق الأُمَّــة دون أية عوائق ولا مطبات أَمَامـهم حتى يوصلوا إلَـى النتيجة التي يريدونها وهي أَسْـوَأ نتيجة خسارة الدنيا والآخرة، أَوْ أن تتَـحَـرّك الأُمَّــة أن تعتصم بالله سبحانه وتعالى، أن تعود إلَـى مبادئها العظيمة وَإلَى قيمها الأصيلة وَإلَى فطرتها الإنْسَـانية، وتتَـحَـرّك تَـحَـرّكاً مسؤولاً تعي مسؤوليتها أَمَـام نفسها وأمام الله سبحانه وتعالى الذي لا يرضى لها الإذعان والخنوع والاستسلام وأعداؤها يسحقونها ويرتكبون بحقها أبشع الجرائم ويسعون إلَـى القضاء عليها وإنهاء كيانها ووجودها بكل ما يعنيه هذا الوجود. الخيارُ بالتأكيد الخيار الصحيح الذي تقتضيه الفطرة الإنْسَـانية وتفرضه المبادئ ويفرضه الدين والقيم والأَخْلَاق أن تتَـحَـرّك هذه الأُمَّــة لتدفع عن نفسها تلك الأَخْطَـار، أن تتَـحَـرّك بشكل شامل بقدر ما يتَـحَـرّك الأَعْــدَاء بشكل شامل، أن يكون هذا التَّـحَـرُّكُ بشكل شامل، وأن تحرص على كُلّ ما يعطيها قوة في الموقف أن تحرص على ذلك كله وتتَـحَـرّك على كُلّ المستويات. الوعيُ.. الأُمَّــة بأمس الحاجة إلَـى الوعي، التَّـحَـرُّك العملي على كُلّ المستويات، اليوم الشعوب مكشوفة الظهر لا جيوش قوية تحميها ولا كيانات بشكل دول يمكن أن تعول عليها لتدفع عنها الخطر والشر يطالها بشكل مباشر، والمؤامرات تنزل اليوم إلى الميدان الشَّـعْـبي بشكل مباشر؛ لأَن موضوع الحكومات بالأَغلب قد انتهت منه أَمريكا البعض صار مجرد دُمية يتَـحَـرّك لتنفيذ المؤامرات، والبعضُ إما قضي عليه وإما مستغرق يعيش حالة الأزمة الخانقة التي تفقده القدرة على الفعل الكبير في واقع الأُمَّــة، فالشعوب معنية بنفسها معنية بحكم الفطرة الإنْسَـانية وبحكم الدين والمسؤولية الدينية، إن الله يأمرنا أن نتحرر من الطواغيت، إن الله يريد لنا أن لا يستعبدنا أحد أياً كان وبأي عنوان كان، إن الله سبحان وتعالى يرد لنا العزة ولا يرضى لنا أن نقبَلَ بالذلة والهوان، إن الله سبحانه وتعالي هو القائل، (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ )، أن الله يريد لنا الكرامة أن الله يريد لنا أن لا نظلم وان لا نقبل من الآخرين بان يظلمونا أبشع الظلم وبكل أشكال الظلم عَسكرياً واقتصادياً وسياسياً وتحت كُلّ العناوين، (وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعِبَادِ)، (وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَالَمِينَ). وبالتالي مسؤوليتُنا تجاه أنفسنا ومن الحق لنا أن نتَـحَـرّك وأن لا نكترث لكل أولئك الآخرين، يريدون أن تكون شرعية التَّـحَـرُّك لأَمريكا ويج

اقراء المزيد
تم قرائته 275 مرة
Rate this item

مخاطرُ تبعيّةِ الضعفاء للمستكبرين.

مخاطرُ تبعيّةِ الضعفاء للمستكبرين.

المستكبرون ينشطون يواجهون الرسالةَ الإلهية في مبادئها المهمة وقيمها العظيم وهدفها بتحرير الإنْسَان، إنقاذ الإنْسَان وتكريم الإنْسَان وتحقيق العدالة للبشرية، وبالطبع ينشطون بين أَوْسَاط الضعفاء بين أَوْسَاط بقية فئات المجتمع من حولهم؛ لأن المستكبرين لا يعيشون في واقعهم حالة انعزالية لا.. أَسَاساً الاستكبارُ عملية ترتبط ما بينهم وبين الآخرين، هم يستكبرون على الآخرين، يستكبرون على الضعفاء، يستكبرون على بقية فئات المجتمع من حولهم بهذه النزعة لديهم وتلك الغطرسة بذلك التحكم والطغيان بتلك الهيمنة بذلك الاستئثار والاستبداد، لديهم هذا التوجه، فهم يتجهون إلى المجتمعات من حولهم لضمان الهيمنة عليها بكل الوسائل والأَسَاليبِ.. فئةٌ واسعةٌ من أَبْنَاء المجتمع هي أَوْ الكثير منها يخضعُ لهم، يلبي رغبتهم الاستكبارية من خلال الاذعان والتقبل المطلق والتبعية العمياء لهيمنتهم وسيطرتهم هذه الفئة يسميها القرآن بالضعفاء، ولربما الكثير من المجتمعات والكثير من الناس أفراداً ينظر إلى واقعه فيعتبر نفسَه ضعيفاً؛ إما بضعف الإمْكَانيات كأن يكون فقيراً فيعتبر نفسَه ضعيفاً؛ لأنه لا مال له لا ثروة له، هو ضعيفٌ بالنسبة إلى ذوي الغنى والثروة أَوباعتبار ان أُولئك يشكّلون المستكبرين من موقعهم السلطوي والمادي وثرائهم وأخذهم بأَسْبَاب القوة، مظهر من مظاهر القوة فيرى الآخرون أنفسهم ضعافاً أمامهم أَوْ ضعفاء تجاههم فيعتبرون أنفسهم في حالة الضعف، الكثيرُ من هؤلاء الضعفاء الذي هو ضعيفٌ لفقره أَوْ ضعيفٌ لقدراته أَوْ لإمْكَاناته أَوْ لأي اعتبار آخر ينجذبُ نحوَ هؤلاء المستكبرين فيشكّل الضعفاء فئةً واسعةً وَأداة مهمة يعتمدُ عليها المستكبرون، المستكبرون دائماً هم أقلية ولكن لها جمهورٌ واسعٌ وعريض ولها قوة تعتمدُ عليها، وهذا من العجيب جداً، أَمّا الضعفاء ينظرون إلى المستكبرين كقوة والمستكبرون ما كانوا أَسَاساً أقوياء الا بالضعفاء وانظر في التأريخ في كُلّ التأريخ إلى كُلّ طاغية إلى كُلّ مستكبر تجد ان جيشَه وقوتَه وعتادَه وإمْكَاناته تعتمدُ في الأَسَاس من خلال ما سيطر عليه من خلال أَدَوَاته التي واحدة منها القدرة البشرية ما لديه من جيش ما لديه من أنصار وهم يشكلون في واقعهم العام وطبقتهم الساحقة من فئة الضعفاء، فالمستكبر قوي بالضعفاء والضعفاء

اقراء المزيد
تم قرائته 421 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر